تربية و تنمية

تربية الأطفال عملية طويلة و ممتدة تبدأ من الفترة التي تسبق ميلاد الطفل، وتمتد حتى فترة شبابه.

متعة و تربية

وكذلك تنمية الطفل، إلا أن التنمية تمتد مع الطفل حتى بعد أن يصير شابا ، بل و تمتد معه حتى آخر نفس في حياته. و نظرا لأهمية كل من التربية و التنمية فى حياة كل من الآباء و الأمهات و المربين و الأطفال أنفسهم ، لابدلنا أن نتعرف على أسس كل منهما بأسلوب سهل بسيط يجعل من التربية و التنمية عملية ممتعة و مستمرة .

إذا تخيلنا أن كل من التربية و التنمية يشبه المنزل الكبير الذى تتعدد أدواره و حجراته ، فيجب ألا ننسى أن هذا البيت لابد و أن يسبقه أساس متين يتحمل هذه الأدوار و الحجرات . كذلك التربية و التنمية لابد و أن يقوما على أسس قوية من المعارف المهارات . و كما أن أعمدة المنزل القوية هى التى تسمح لنا ببناء أدواره المختلفة ، كذلك الحال مع تربية الأطفال و تنميتهم .

قد يتصور البعض من الحديث السابق أن التربية و التنمية ماهما إلا مجموعة من الأسس و القواعد الجامدة التى لايجوز أن نحيد عنها ، و بالتالى فهى عملية مملة و معقدة ، غير أن هذا غير صحيح ، و لو كانت التربية و التنمية بهذ الجمود ، لاستأجر كل منا انسانا آليا ليربى له أولاده ، مادامت الأسس و القواعد ثابتة . ولكن كما أن تصميم حجرات المنزل يختلف من الداخل من منزل لآخر ، كذلك فإن أساليب التنمية و التربية تختلف من مرب لآخر ، بل و من طفل لآخر . تماما مثلما يعكس تصميم المنزل شخصية من قام بتصميمه و من يعيش فيه.

و نحن فى هذه المدونة سنتناول كل من الأسس و القواعد بشكل سهل و ممتع ، و ستنعرف سويا على أساليب و طرق التربية المختلفة ، و سنتبادل خبراتنا التربوية و التنموية . و فى النهاية سيختار كل منا ما يتلاءم مع شخصيته و بيئته و الأهم من ذلك ، ما يتلاءم مع أطفاله.

  

المعرفة سبيل التنمية

كلنا يعلم جيدا أهمية التربية و التنمية فى حياتنا و حياة أطفالنا ، لكن التربية و التنمية يجب أن تقوم و تبنى على أسس قوية– مثلها مثل المنزل – و أول أساس من أسس التنمية و التربية : المعرفة ،  فالمعرفة  هى أساس أى علم و أساس كل مبنى . من منا يستطيع أن يتخيل مبنا متينا قويا دون أساس متين ، كذلك الحال مع التنمية و التربية ، فنحن لن نتمكن  أبدا من تنمية مانجهله .لذلك سنبدأ اليوم رحلتنا إلى المعرفة ، حتى نقترب أكثر من عالم أطفالنا و نستمتع بتربيتهم و تنميتهم .

يقولون فى الأمثال المصرية : الطريق لقلب جوزك ، معدته .

تنمية بالمعرفة

و فى تربية و تنمية نقول : الطريق لفهم طفلك ، رسمته.

ازاى ؟؟؟؟؟؟؟

ذوي الاحتياجات الخاصة.............عطاء من الله جميل

  ذوي الاحتياجات الخاصة: عندما تأملت هذا اللقب، وجدت أن جميعنا ذوي احتياجات خاصة، فمنا من يحتاج إلى الهدوء ليشعر بالأمان، ومنا من لا يشعر بالأمان إلا في وجود الآخرين من حوله. منا من يحتاج للجلوس وحيدا أو للاستماع إلى الموسيقى. ومنا من يحتاج الشعور بالاهتمام، لو بحثنا في أنفسنا جيدا لأدركنا أننا جميعا ذوي احتياجات خاصة.