Ads 468x60px

الأحد، 26 فبراير 2012

تربية و تنمية بالشقلوب


تربية و تنمية بالشقلوب ؟؟؟؟؟؟؟؟

تربية و تنمية بالشقلوب

أيوه تمام . و المقصود هنا ان أطفالنا هم الذين يقومون بتربيتنا من حيث لا يشعرون . و الجميل أن تربية الأطفال و تنميتهم لنا غالبا ما تأتى ممزوجة بالمرح و الطرافة ، و أيضا الفلسفة العميييييقة جداااااااااااا.

من فلسفة أطفالنا ) اللى هم فى الحقيقة أعظم الفلاسفة على الاطلااااااااق):


هذا الحوار دار بينى و بين ابنى الأكبر حول قضية تربوية تعانى منها أغلب أمهات العصر الحديث:


أنا :( و أعوذ بالله من كلمة أنا ): أحمد شوقى قال الأم مدرسة و سكت ، و مقالش سواقة ، و دادة و ممرضة - و ساعات دكتورة كمان - و طباخة و مدربة ، و مدرسة خصوصية ( بتشديد الراء).

و لدى الغالى : مين قال كده ؟

أنا : ازاى يعنى ؟

و لدى الغالى : هى مش المدرسة بتوفر باصات للتلاميذ بتوعها؟

أنا : تمام ؟

ولدى الحبيب : و المدرسة أكيد فيها كانتين أو بتوفر وجبات للطلاب ؟

أنا : تمام

ولدى : و المدرسة يا ستى فيها كمان رياضة ؟

أنا : و بعدين

و لدى : و طبعا ، طبعا المدرسة لازن تكون نضيفة باستمرار.


أنا : صمتتتتتتتتتت تاااااااااااام .


ولدى : و أكيد برضه ، فيها دكتور أو على الأقل ممرضة علشان لو حد تعب من التلاميذ .


تربية و تنمية
انا : آآآآآه يانى.


ولدى : و موضوع المدرسين ده أمر بديهى فى المدرسة .

أنا : منك لله يا شوقى


ولدى : ماما ، ده أمير الشعراء.


أنا : أمير الشعراء ايه اللى حشره فى تربية الأطفال ، يعنى هو يقول الكلمة ، و يدبسنا احنا معشر الأمهات.

أشكو إليك .

مع نهاية الحوار ، حسيت ان كل اللى بنعمله مع أطفالنا ما هو إلا تربية و تنمية طول ال24 ساعة ، و لن يخرج أبدا عن ذلك مهما بدت المهمة التى نقوم بها بعيدة كل البعد عن التربية _ السواقة مثلا. و مادامت المدرسة تقوم بكل هذه الأدوار مجتمعة ، و مادمنا كنا نتفاخر دائما بأننا "مدرسة" ، فلنؤدى دور المدرسة كما يجب من الألف للياء.  ليس هذا فحسب ، و لكن فلتكن كل منا المدرسة التى تحلم بها لأبنائها ؛ تلك المدرسة التى تقدم أفضل التعليم و التربية ، و تكتشف و تنمى مواهب أطفالنا ، و تعتنى بنظافتهم و صحتهم ، و طبعا توفر لهم الطعام الذى يمدهم بالطاقة .

مدرسة التنمية
لا أستطيع التنبؤ بمشاعر الأمهات بعد هذه المقالة ، لذلك سأتحدث عن مشاعرى أنا . أعتقد أننى سأستمتع بكل ما أقوم به لأطفالى ، و سأتذكر دائما ، أننى "مدرسة.

و فى النهاية متأكده أن أسعد الناس بهذ الحوار الفلسفى هم آباء العصر الحديث .

و دى كانت مقالة مختلفة بالشقلوب ، و من صميم واقع تربية و تنمية .

2 التعليقات:

  1. رووووووعة
    صحيح
    ماله ومال التربية أحمد شوقي ؟؟
    فقط يتفقن فن إحراجنا ؟؟
    المقال رائع وفوائده في سطوره وبينها
    أكثري من الحوار مع ابنك الأكبر
    ونحن نستفيد

    ردحذف
  2. مواقع النجوم

    سعيدة جدا برأيك و تعليقك

    و احب اطمنك حوارى مع أبنائى جميعا مستمر و ادينا بنربيهم و نتربى معاهم

    ردحذف